إن ضعف السمع ينتج تدريجياً و بشكل بطيئ عبر السنين و بالتالي فإن وضوح تأثيره يكون كذلك تدريجياً مما يجعل ملاحظة تراجعه يكون أكثر صعوبة لمن يعانون من مثل هذا الضعف بأنفسهم بينما يمكن للأقارب, و الأصدقاء, والزملاء ملاحظة وجود خلل ما في السمع عند غيرهم.
على الرغم من ذلك, هناك بعض المؤشرات الدالة و التي يمكنك من خلالها معرفة أن قدرات السمع لديك ليست كما يجب أن تكون عليه، منها:
- مطالبة الناس بتكرار كلامهم كثيرًا.
- الحاجة إلى رفع صوت الراديو أو الموسيقى أو التلفزيون أكثر من غيرك.
- تعاني وتكافح في سماع أصوات الآخرين.
- صعوبة فهم الكلام في الظروف الصاخبة ، مثل الحفلات أو المطاعم أو الغرف المليئة بالناس.
- الشعور بالإرهاق غير المعتاد بعد التجمعات أو الحفلات الاجتماعية.
- الاضطرار إلى التركيز بشدة لفهم حديث الناس.
- طنين الأذن ، رنين / طنين / أزيز في الأذنين.
يمكن لهذه المؤشرات أن تكون دلالة على ضعف القدرة السمعية لديك. غير أنه لا يجب عليك القلق حيال ذلك فالحلول متوفرة وهي جداً فاعلة ، فقط فكر بالذهاب لفحص سمعك.